رغم الآمال التی عقدها الدیموقراطیون کی یحافظوا على سیطرتهم على الکونغرس بمجلسیه على أمل أن یبقی لهم ذلک مساحة جیدة للمناورة بقوة فی الانتخابات الرئاسیة المقبلة، تشیر الدلائل حتى الآن إلى تقدم الجمهوریین الطامحین خلال العامین المقبلین لعودة قویة لمرشح للرئاسة المقبلة ذی سطوة من زعماء الجمهوریین، قد یکون الرئیس السابق دونالد ترامب. عوامل عدة تؤثر فی الانتخابات النصفیة لاسیما الوضع الاقتصادی، والبطالة، والتعلیم والطبابة والضرائب والجریمة. غیر أنه بعیدا عن قضایا التصویت والنتائج، تبرز قضیة أساسیة فی هذه الجولة تحدد جوهر النظام الدیموقراطی الأمیرکی الذی تعرض لهزة قویة بعد أحداث اقتحام مؤیدین لترامب مبنى الکونغرس، وما استتبع ذلک من انقسام حاد فی المجتمع الأمیرکی. فعلى ماذا سیکشف غبار هذا المعمعة الانتخابیة الجدیدة للکونغرس؟ ولمن تکونُ السیطرة حتى الانتخابات الرئاسیة المقبلة؟ نتساءل بشأن هذه القضایا مع ضیفنا جون دیفید هایورث عضو مجلس النواب السابق من الحزب الجهوری فی حلقة مواجهة لهذا الأسبوع.