تتصدر ترکیا عناوین وسائل الإعلام الغربیة التی تهتم بما یبدو صراعا حاسما فی الانتخابات المرتقبة خلال أیام بین مشروعین: العدالة والتنمیة مقابل مشروع وحّد المعارضة بمختلف تشکیلاتها. وفی حین تقدم معظم هذه الوسائل صورة عن حالة استقطاب فی الشارع السیاسی الترکی، تمعن أخرى فی وضع کشف حساب لسنوات حکم العدالة التنمیة ورصد الأزمات والإخفاقات. وتتشابه عناوین صحف بارزة فی شخصنة الحدث بالترکیز على الرئیس الحالی رجب طیب أردوغان، فی ما یشبه حملة تتواتر فیها المواد والعناوین والصور المنتقاة. تقریر: نسیبة موسى