بسبب #غزة .. هل یعاقب مسلمو أمیرکا #بایدن فی انتخابات 2024؟
#انتخابات_أمیرکا
-----------------------
إنّ ”صحیفة الاستقلال” صحیفة منحازة، خلافا لما یتوقعه البعض أو اعتاده من الصحف، حین تعلن عن نفسها بأنها صحافة (محایدة) همّها الوحید نقل الخبر للقارئ، أو إن بالغت ادعت أنّها تستعرض جمیع الآراء وتترک الحکم للقارئ!
إنّ الکل یعلم أن أیّ خطاب یصدر عن جهة ما، ما هو إلا محاولة لإیصال وجهة النظر لتلک الجهة، سواء کانت بواعث وجهة النظر هذه تعبّر عن أیدیولوجیا معینة أو تیار فکری أو مشروع سیاسی أو حتى مستثمر یتطلع للربح والعوائد المالیة، وما ادعاء الحیاد والوقوف على مسافة واحدة من جمیع الآراء والمواقف إلا ضرب من ضروب الخیال، أو المثالیة، إن تلطّفنا فی الوصف، أو هی محاولة للالتفاف على عقل القارئ، ننزهه منها ونترفع نحن عنها .
إن الحیاد فی المواقف الأخلاقیة الکبرى یعد تخاذلا عن نصرة الفضیلة، وعلیه تجد ”صحیفة الاستقلال“ نفسها منحازة، وتتخذ موقفا مسبقا مما یمر به الوطن العربی من حراک تاریخی ینشد فضیلة سامیة تتمثل فی الحریة والکرامة، والرغبة فی استقلال الأمة وقیامها من جدید.