السَّلامُ عَلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ الْمُطِیعِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا أَبَا الْقَاسِمِ ابْنَ السِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ الْمُجْتَبَى السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ بِزِیَارَتِهِ ثَوَابُ زِیَارَةِ سَیِّدِ الشُّهَدَاءِ یُرْتَجَى السَّلامُ عَلَیْکَ عَرَّفَ اللَّهُ بَیْنَنَا وَ بَیْنَکُمْ فِی الْجَنَّةِ وَ حَشَرَنَا فِی زُمْرَتِکُمْ وَ أَوْرَدَنَا حَوْضَ نَبِیِّکُمْ وَ سَقَانَا بِکَأْسِ جَدِّکُمْ مِنْ یَدِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ یُرِیَنَا فِیکُمُ السُّرُورَ وَ الْفَرَجَ وَ أَنْ یَجْمَعَنَا وَ إِیَّاکُمْ فِی زُمْرَةِ جَدِّکُمْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ أَنْ لا یَسْلُبَنَا مَعْرِفَتَکُمْ إِنَّهُ وَلِیٌّ قَدِیر.أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِحُبِّکُمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِکُمْ وَ التَّسْلِیمِ إِلَى اللَّهِ رَاضِیاً بِهِ غَیْرَ مُنْکِرٍ وَ لا مُسْتَکْبِرٍ وَ عَلَى یَقِینِ مَا أَتَى بِهِ مُحَمَّدٌ نَطْلُبُ بِذَلِکَ وَجْهَکَ یَا سَیِّدِی اللَّهُمَّ وَ رِضَاکَ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ یَا سَیِّدِی وَ ابْنَ سَیِّدِی اشْفَعْ لِی فِی الْجَنَّةِ فَإِنَّ لَکَ عِنْدَ اللَّهِ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ أَنْ تَخْتِمَ لِی بِالسَّعَادَةِ فَلا تَسْلُبْ مِنِّی مَا أَنَا فِیهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِکَرَمِکَ وَ عِزَّتِکَ وَ بِرَحْمَتِکَ وَ عَافِیَتِکَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.