من زیارة سیادة القائد للفرقة السابعة أثناء مرض الرئیس23
بعد أنتهاء الحرب مع إسرائیل أمر سیادة القائد قواته بالعودة إلى سوریا و طالب القیادة السوریة أیضاً أن تقوم بإعادة وحدات الجیش الأخرى بما فیها الوحدات الخاصة و قال لهم: لیس من المفید لنا البقاء فی لبنان بعد أن أنتهت الحرب مع أسرائیل بل إن بقاءنا هناک لن یَجُرَّ إلا المتاعب و سیأتی یوماً نُطرَدُ فیه من هناک. إلا أن القیادة آثرت إبقاء الجیش فی لبنان. و بطبیعة الحال، و بغیاب الحسیب و الرقیب، بدؤوا ضباط المخابرات و عناصرهم العبث فی لبنان حتى أصبح المواطن اللبنانی، الذی کان ممتناً للجیش السوری لدماءه التی أراقها دفاعاً عن لبنان، أصبح لا یتمنى أن یسمع کلمة "سوری أو سوریا" و هکذا بقی الجیش السوری فی لبنان منبوذاً و مکروهاً حتى تم إخراجه عنوة قبل سنوات قلیلة.
لکن هذا لا یعنی أن سیادة القائد لم یکن مهتماً بمساعدة لبنان بل على العکس لقد کان سیادته مهتماً جداً بمساعدة لبنان و لکن لیس بفرض الوصایة علیه:
قناة fursansouria
تاریخ انتشار : 16 ژوئن 2011
https://www.youtube.com/watch?v=RGc6v-4QOe0
نظرات