اعلن الرئیس سعد الحریری من لاهای، ان "المحکمة الدولیة حکمت، ونحن باسم عائلة الرئیس الشهید رفیق الحریری نقبل حکم المحکمة ونرید تنفیذ العدالة بوضوح، لا تنازل عن حق الدم.
اما مطلب اللبنانیین الذی نزلوا بعد جریمة الاغتیال هو کان الحقیقة والعدالة الحقیقة، الیوم عرفناها جمیعا وتبقى العدالة التی ستتنفذ مهما طال الزمن".
وقال:"احمل الیوم طلبا جدید، مطلبی ان الحقیقة والعدالة لرفیق الحریری تؤسس لمعرفة الحقیقة وتحقیق العدالة للأبریاء الذی سقطوا فی مرفأ بیروت وکل من تدمرت بیوتهم ومصالحهم من دون ای سبب ومبرر، وهنا أقول لا تنازل عن حق بیروت".
وأکد الحریری " لأن الهدف من هذه الجریمة الإرهابیة هو سیاسی أصبح واضحا للجمیع أنّ الهدف هو تغییر وجه لبنان ونظامه وهویته الحضاریة وعلى وجه لبنان ونظامه وهویته أیضا لا مجال للمساومة وبفضل المحکمة وللمرة الأولى بتاریخ الاغتیالات السیاسیة عرف اللبنانیون الحقیقة
الحریری اضاف أن الحکم الصادر الیوم اخذ وقتاً طویلاً باعلى المعاییر الدولیة واللبنانیون لن یقبلوا یعد الیوم ان یکون وطنهم مرتعاً للقتلة
وتابع الحریری: "ما بقى حدا یتوقع منا أی تضحیة" فنحن ضحینا بأغلى ما عندنا ولن نتخلى عن لبنان الذی دفع الشهداء حیاتهم لأجله وأشار الى أن المحکمة الدولیة تمکنت من تحدید المتهم ومصداقیتها تکمن فی قدرتها على ذلک
وتابع أن التضحیة یجب ان تکون من حزب الله الذی أصبح واضحا أنّ شبکة القتلة خرجوا من صفوفه ولن أستکین حتى یتم تسلیمهم للعدالة وینفذ فیهم القصاص
وأکد الحریری أن هذه اللحظة انتظرناها على مدى ١٥ عاما وهذه اللحظة تذکرنا أنّه مهما حصل نبقى عائلة واحدة وجعنا واحد وقلبنا واحد

AL Jadeed News
تاریخ انتشار: 18 اوت ۲۰۲۰