فی نهایة شهر فبرایر الماضی أصدرت المفوضیة الأوروبیة لمناهضة العنصریة والتعصب، تقریرها السنوی، وحذرت فیه من تزاید خطاب العنصریة والکراهیة من قبل الأحزاب القومیة المتطرفة تجاه الإسلام والمسلمین فی القارة العجوز، لافتة إلى أن انتخابات البرلمان الأوروبی شهدت زیادة جدیدة فی شعبیة هذه الأحزاب التی باتت تقتات من العداء للإسلام، ولیست فرنسا من هذا المشهد ببعید، حیث یتبنى رئیسها حملات الإساءة للرسول محمد صلى الله علیه وسلم تحت زعم حریة التعبیر..
لکن هذا المناخ المتعصب، یفاجئنا أحیانا بتحولات فکریة وعقدیة جذریة بین رموزه، إلى حد إعلان الدخول فی الإسلام، وهو ما نرصده فی لقائنا الیوم مع أحد السیاسیین الهولندیین، الذی کان نائبا لرئیس حزب من أجل الحریة، أکثر الأحزاب الیمینیة تطرفا وتشددا ضد الإسلام والمسلمین فی هولندا، بل وکان أحد المشارکین فی إنتاج فیلم (فتنة) المسئ للإسلام، ولکن الرجل أعلن إسلامه عام ألفین وثلاثة عشر، مؤکدا أن النظرة الخاطئة لدى الأوروبیین عن الإسلام یصنعها الإعلام والسیاسیون.
أنا وائل الحجار على موعد الیوم مع السیاسی الهولندی المسلم أرنود فان دورن.
صوت الدوبلاج: عصام نجاح
المنتج التنفیذی: أشرف البلقینی

تابعونا على
http://www.trtarabi.com
http://trta.co/facebook - فیسبوک
http://trta.co/twitter - تویتر
http://trta.co/instagram - إنستغرام


https://m.youtube.com/watch?v=aJ4gIv32i1A