[یحتوی هذا الوثائقی على أوصاف ومشاهد قد یجدها بعض المشاهدین مزعجة]

بعد نهایة ما یسمى "بالدولة الإسلامیة"، اختفى العدید من الجهادیین المتطرفین عن الأنظار. لکن شبکة من صیادی داعش حددت
لنفسها هدفا بتعقبهم. إنهم أشخاص جریئون لأن المتطرفین أنفسهم یستهدفونهم.

یعیش المئات من النساء والأطفال فی "مخیم الروج" فی سوریا فی ظروف مزریة بینما یفکر العالم فی مصیرهم. إنهم زوجات وأطفال مقاتلی داعش الذین تم أسرهم عند سقوط دولة تنظیم داعش، ومن بینهم مئات الغربیین الذین یتوقون للعودة إلى أوطانهم وهذا أمر مستبعد على ما یبدو فی الوقت الحالی. لکن ماذا عن المقاتلین الذین لم یتم أسرهم بعد؟
عاد العدید من مقاتلی داعش إلى أوطانهم حیث تظاهر البعض بأنهم لاجئون أو سافر آخرون بجوازات سفر مزورة. وفر آخرون مما سمی بالدولة الإسلامیة إلى الغرب وبدأوا حیاة جدیدة. لکن هناک من قطع على نفسه عهدا للعثور على هؤلاء الأشخاص المتخفین.
یدیر أحمد رمضان البالغ من العمر 33 عاما، شبکة سریة لتعقب هؤلاء الجهادیین السابقین وتقدیمهم للمحاکمة لمحاسبتهم على جرائمهم. یتابع الآن أثر مقاتل سابق یعتقد أنه فی ألمانیا. ویظهر مقطع فیدیو لأحد المخبرین الشخص المطلوب وهو یتدرب لیصبح سائق شاحنة. بفضل هذه الشبکة، تم بالفعل اعتقال أعضاء رفیعی المستوى فی داعش فی أوروبا ، مثل عبد القادر الرقاوی. لکن أعضاء الشبکة یدفعون ثمناً باهظاً لأنهم یخاطرون بحیاتهم بعد أن أصبحوا هدفا لداعش.

ـــــ
#وثائقی
#وثائقیDW
#DW
#داعش
#أوروبا
#ألمانیا
#فرنسا
ـــــ
دعوة للحوار لدى دی دبلیو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزید من الأفلام الوثائقیة تجدونها على مواقعنا باللغة الانجلیزیة: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories https://m.youtube.com/watch?v=C4k5jOoYiRM