بسم الله الرحمن الرحیم السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِیعُ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ وَلِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَیْنِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَیْهِمْ وَسَلَّمَ، السَّلامُ عَلَیْکَ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَکاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَ عَلَىٰ رُوحِکَ وَبَدَنِکَ، أَشْهَدُ وَأُشْهِدُ اللّٰهَ أَنَّکَ مَضَیْتَ عَلَىٰ مَا مَضىٰ بِهِ الْبَدْرِیُّونَ وَالْمُجاهِدُونَ فِی سَبِیلِ اللّٰهِ، الْمُناصِحُونَ لَهُ فِی جِهادِ أَعْدائِهِ، الْمُبالِغُونَ فِی نُصْرَةِ أَوْلِیائِهِ، الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ، فَجَزاکَ اللّٰهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَکْثَرَ الْجَزاءِ، وَ أَوْفَرَ الْجَزاءِ، وَأَوْفىٰ جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفىٰ بِبَیْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ؛
مذهبی