تؤثر أجهزة المخابرات على الحکومات وتتجسس على الدول دون مراعاة القانون. إنها تتصرف بشکل سری یصعب اکتشافه. فهل أصبحت هذه الأجهزة القوى العظمى الجدیدة؟
لا یزال انطباع قدیم یشیر إلى أن أجهزة المخابرات قد تأسست ونشطت فی الماضی خلال الحرب الباردة. لکن التکنولوجیا الحدیثة تجعل حربًا جدیدة ممکنة. فالأمر لم یعد یتعلق بروسیا والولایات المتحدة فقط. فهل نحن مقبلون على حقبة جدیدة من الاضطرابات السیاسیة؟
فقدت الولایات المتحدة عددا کبیرا من الجواسیس والمخبرین منذ عام 2010 أکثر مما فقدته منذ انتهاء الحرب الباردة. ویؤکد رؤساء المخابرات الألمانیة أیضًا أن الأوقات الآن أصبحت صعبة. فالتکنولوجیا الحدیثة ساعدت على تدخل روسی فی الانتخابات الأمریکیة 2016 أدى إلى فوز دونالد ترامب فیها. یشیر ذلک إلى فقدان الولایات المتحدة مجالات نفوذها القدیمة کما یسعى حلفاؤها بشکل متزاید إلى تحقیق أهدافهم الخاصة. ماذا یعنی هذا التطور بالنسبة لخطوط الصراع الأمریکیة مع الصین وإیران وروسیا، ولکن أیضًا مع حلفاء مثل المملکة العربیة السعودیة وترکیا؟
هل نحن أمام حرب جدیدة للمخابرات قد تصبح کل دولة ساحة معرکة لها؟
#وثائقی
#وثائقیDW
#DW
#التجسس
#أجهزة_المخابرات
ـــــ
دعوة للحوار لدى دی دبلیو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزید من الأفلام الوثائقیة تجدونها على مواقعنا باللغة الانجلیزیة: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories https://m.youtube.com/watch?v=61Lz8ylwSyE